قامات ديبلوماسية تؤسس لطرح جديد

أصبح من الضروري الوقوف عند الحضور الشبابي الذي فرض نفسه في المعادلة السياسية والاقتصادية وفي جميع مناحي الحياة و التيبدأت تشق طريقها في مجتمع تتحكم فيه إكراهات كثيرة تعطل المسار الشبابي فكان من الازم صقل الشخصية الشبابية، وإكسابهاالمهارات، والخبرات العلمية والعملية ، لتكون مؤهلة تأهيلا مطلوبا لضمان تكيفها مع الوقائع و المستجدات، وهناك شباب كثر تعج بهمالمصالح والإدارات يعملون ليل نهار دون أن يكون لهم حظ من البزوغ حيث يكون وإيمانهم بالوطن وخدمة المواطن  في مختلف الميادينالمجتمعية، هو الدافع بأن يؤسسوا عقدا أخلاقيا بينهم وبين العمل الذي يقومون به لكن ما يجب الإشارة له هو أن هوة واسعة كانت ولا زالتقائمة بين الشباب والأنظمة الحاكمة ؛، حيث تظافرت عوامل كثيرة لتحد من دور الشباب ، ما اعرفه جيداً بأن هناك أمثلةً كثيرة من الشبابيحاول تغيير ماهو كائن بإستحداث أفكار وأنماط تساعد على على إنسيابية العمل ونحاجه بالمقابل إحترام المواطن المستفيد من هذهالخدمات وصون كرامته ومن هاؤلاء الشباب ظهر إسم سعادة السفير  السيد عبد الله الباه ولد الكبد  ليؤسس لطرح عملي وسياسي  مختلفعن السائد أو بمعنى آخر يعيد للعمل الإداري تألقه وحضوره ويظهر كحالة شبابية بارعة

رغم تفاقم أزمات الشباب وعند حديثه عن ما يمكن فعله من أجل الشباب حينما أستسلمت نخب الشباب لحالة الفراغ السائد حيث لم تُحْدِثَبديلا وكانت مشاركتها ضعيفة في هذا المجال يظل سعادة السفير  يعمل بأسلوب غير تقليدي كرد عملي على الدعوات المغرضة التي تحاولالنيل من الوطن ويجابهها بالحجج والبراهين محافظاً على ذلك على وحدة هذا الوطن 

فكل الشكر له ولجهوده

زر الذهاب إلى الأعلى