نال وسام “الفارس” الفرنسي.. الشاعر والدبلوماسي شوقي عبد الأمير: العربي يمكنه أن يكون ندا في الثقافة

أطلق عليه والده اسم “أحمد شوقي” تيمناً وحباً بالشاعر المصري الشهير “أحمد شوقي”، الشاعر والدبلوماسي العراقي شوقي عبد الأمير، وُلِد بمدينة الناصرية سنة 1949، والتي تبعد 5 كيلومترات عن مدينة “أور” السومرية الأثرية، وعن ذلك يقول “لهذا المكان تأثيرات بالنسبة لي واعية وغير واعية”.

ويضيف “أور عاشت في ذاكرتي، رموزها في مخيلتي، أدبها أحفظه واسترده” ويتابع “كدت أفقد حياتي حيث كدت أسقط وأنا طفل صغير في كهف عميق وهو في الواقع كهف لمقبرة ملوك السلالات السومرية”.

دَرَسَ البكالوريوس في كلية الآداب في بغداد نهاية الستينيات، وبعدها سافر إلى الجزائر للعمل في مدارسها لتدريس العربية في إطار حملة تعريب الجزائر بعد التحرر من الاستعمار الفرنسي عام 1962، كما عاش في اليمن وتتبع أثر الشاعر الفرنسي آرثر رامبو وترجم رسائله إلى العربية. ويقول “احتل رامبو ذاكرتي فقررت أن أقرأه بلغته فكان هو السبب الأساسي أن أذهب إلى فرنسا”.

حفرت المنافي عميقاً في تجربته الشعرية، حيث أصدر أكثر من 20 مجموعة شعرية على مدى 45 عاماً، من بينها “حديث لمغنّي الجزيرة العربية” (1976)، “أجنّة وسراويل صحراوية”، “شعر” (1978)، “أبابيل” شعر(1985)، “حديث نهر” شعر (1986)، “ديوان الاحتمالات” (2000)، “نادو/اللهب الغارق” (2022).

وتُرجمت مختارات من دواوينه إلى الفرنسية والإنجليزية، كما نقل عبد الأمير إلى القارئ الفرنسي قصائد أدونيس، سعدي يوسف، أنطولوجيا الشعر العراقي واليمني. وهو يشغل منصب مستشار معهد العالم العربي في باريس منذ عام 2019، وعمل مستشارا لمنظمة اليونسكو الثقافي للمنطقة العربية (1996-2003) وحاز جائزة ماكس جاكوب العالمية للشعر عام 2005.

وترأس تحرير جريدة “بين نهرين” الثقافية، وأسس مجلة “سبا” وأدار مركز رامبو العالمي للشعر، وساهم كمؤسس لمشروع “كتاب في جريدة”، وكشف عبد الأمير للجزيرة نت عن عودة المشروع قائلاً “بمجرد أن تتفق اليونسكو مع راعي المشروع، س

زر الذهاب إلى الأعلى