بلينكن يختتم في أنغولا جولته الأفريقية
يختتم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الخميس، في أنغولا جولته الأفريقية التي يهدف منها إلى صون مكانة الولايات المتحدة في قارة يتنامى فيها نفوذ الصين وروسيا.
وبعد نيجيريا التي تعد عملاقا ديمغرافيا وأقوى اقتصاد في أفريقيا، وصل بلينكن مساء الأربعاء إلى لواندا عاصمة أنغولا المستعمرة البرتغالية السابقة التي تتمتع بإنتاج نفطي كبير. ومن المرتقب أن يجتمع صباح الخميس بالرئيس جواو لورينسو الذي استقبله الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض قبل شهرين، قبل أن يغادر في فترة بعد الظهر البلد الواقع في الجنوب الأفريقي، وفق وكالة «فرانس برس».
وتقارب البلدان في السنوات الأخيرة. وأشاد الرئيس بايدن في نوفمبر بشراكة هي «أكثر أهمية من أي وقت مضى»، بعد لقاء نظيره الأنغولي. واستثمرت الولايات المتحدة خصوصا في مشروع البنى التحتية الكبير المعروف بممر لوبيتو الذي يصل جمهورية الكونغو الديموقراطية بزامبيا عبر مرفأ لوبيتو في أنغولا.
– بلينكن يستكشف غرب أفريقيا في ظل تدهور الأمن في الساحل
مناقشة انسحاب أنغولا من «أوبك»
ومن المتوقع التطرق إلى مسألة انسحاب أنغولا أخيرا من منظمة البلدان المصدرة للنفط «أوبك» بسبب خلاف على حصص إنتاج النفط، فضلا عن الجهود التي يبذلها هذا البلد الأفريقي لوضع حد للنزاع الدائر في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقبل أنغولا ونيجيريا، توقف بلينكن في خلال جولته في الرأس الأخضر وساحل العاج. وتأتي زيارته في أعقاب تلك التي أجراها وزير الخارجية الصيني وانغ يي وشملت ساحل العاج ومصر وتونس وتوغو.
وترى واشنطن في بكين أكبر منافس استراتيجي لها وتروج لنفسها على أنها خير شريك من الصين التي تمول مشاريع بنى تحتية كبيرة بواسطة قروض. غير أن آخر جولة لرئيس أميركي في القارة السمراء تعود إلى 2015 عندما قصد باراك أوباما كينيا وإثيوبيا.