كيم يدعو إلى تحسين مستوى المعيشة في ريف كوريا الشمالية
دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى تحسين مستوى المعيشة في المناطق الريفية في بلده، مؤكدا أن العجز عن توفير سلع أساسية يشكل «مشكلة سياسية شديدة»، وفق ما أفادت وكالة الصحافة المركزية الكورية «كاي سي إن إيه».
وقال كيم «بات العجز عن توفير السلع الأساسية مثل التوابل والمواد الغذائية والسلع الاستهلاكية اليوم لسكان الأقاليم على نحو مُرضٍ يشكل مشكلة سياسية شديدة من غير الممكن لحزبنا ولحكومتنا تجاهلها»، وفق وكالة «فرانس برس».
وترأس الزعيم الكوري الشمالي اجتماعا من الثلاثاء إلى الأربعاء لحزب العمال كانت التنمية الإقليمية في رأس جدول أعماله، وفق ما كشفت «كاي سي إن إيه». ولفت كيم جونغ أون خصوصا إلى «أوجه الخلل الكبيرة والفوارق الواسعة «بين المناطق، في ظل الوضع العام «المروع» للاقتصاد الإقليمي. وصرح «هي مسألة شديدة الإلحاح راهنا تقضي بتحسين مستويات المعيشة المادية والثقافية لسكان الأقاليم».
كوريا الشمالية.. ترسانة نووية ,اقتصاد مترنح
وتعاني كوريا الشمالية المزودة بترسانة نووية من اقتصاد مترنح وهي تُتهم غالبا بالتركيز على تنمية جيشها وبرامجها البالستية المحظورة، بدلا من تحسين رفاه سكانها. وقد ضربتها المجاعة مرات عدة وقضى مئات الآلاف (الملايين بحسب بعض التقديرات) جوعا في منتصف التسعينيات، وفق وكالة فرانس برس.
– كوريا الشمالية تختبر صاروخ كروز استراتيجيا جديدا
– سول: كوريا الشمالية تطلق صواريخ كروز عديدة باتجاه البحر الأصفر
– رداًً على واشنطن: بيونج يانج تختبر نظام أسلحة نووية تحت الماء
ويرجح خبراء أن الاقتصاد الكوري الشمالي تدهور أكثر منذ إغلاق البلد المعزول حدوده في 2020 للتصدي لجائحة «كوفيد-19»، ما انعكس سلبا على التجارة الخارجية ونقصا في احتياطي العملات الأجنبية. وعلى الرغم من خطورة الوضع الاقتصادي، تسرع بيونغ يانغ من وتيرة تجاربها العسكرية في 2024، مع التركيز خصوصا على «نظام أسلحة نووية غواصة» ونظام باليستي فرط صوتي بالوقود الصلب.