موسى فال: الحوار الوطني سينطلق فعليًا خلال أسابيع بمشاركة كل الأطراف السياسية

أكد منسق الحوار الوطني، موسى فال، أن المرحلة التمهيدية للحوار ستُختتم خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، تمهيدًا لانطلاق جلساته الرسمية بمشاركة كافة الفاعلين السياسيين.
تصريحات فال جاءت عقب لقائه مع قادة أحزاب المعارضة الممثلة في البرلمان، وهو اللقاء الذي وصفه بـ”الخطوة المهمة على طريق تنظيم حوار سياسي وطني شامل”.
وشدد المنسق على أهمية انخراط المعارضة في الحوار، معتبرًا أن “لا معنى لأي حوار من دونها”، مؤكدًا أن الهدف الأساس هو التوصل إلى توافق وطني حول المبادئ العامة لتسيير شؤون البلد.
وأوضح موسى فال أن الحوار لن يكون مقتصرًا على الأغلبية والمعارضة، بل هو مفتوح أمام جميع الموريتانيين، بغض النظر عن خلفياتهم السياسية، لمناقشة مختلف التحديات الوطنية واقتراح حلول لها.
وقال فال: “نطمح إلى خلق مناخ ديمقراطي وودي يجمع الجميع، لأن التفاهم الوطني هو ما تحتاجه موريتانيا لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية الراهنة”.
ومنذ تعيينه منسقًا للحوار في مارس الماضي، عقد موسى فال لقاءات مع عدد من قادة الأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، والجهات المعنية بإنجاح المسار التشاركي المرتقب.