دياما: لقاء إقليمي يبحث فرص حوض نهر السنغال في مواجهة التغير المناخي وتعزيز التنمية

انطلقت صباح الثلاثاء في مدينة دياما، الواقعة على الحدود الموريتانية السنغالية، أعمال لقاء إقليمي حول سبل استثمار حوض نهر السنغال كمنصة لتعزيز القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية، وتوفير فرص العمل، وتشجيع الابتكار.

اللقاء الذي يستمر ليومين، تنظمه منظمة استثمار نهر السنغال بالشراكة مع مركز الابتكار العالمي التابع لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ويهدف إلى بحث آفاق التعاون الإقليمي في مجالات المناخ والتنمية المستدامة.

وفي كلمة افتتاحية، أكد المفوض السامي للمنظمة محمد ولد عبد الفتاح على التزام الدول الأعضاء بتحويل الحوض إلى فضاء يعزز السلام والمرونة البيئية والنمو المشترك، مشددًا على أهمية التنسيق لمواجهة التحديات المناخية المتزايدة.

ويشارك في اللقاء ممثلون عن السلطات الوطنية والمحلية، وخبراء من المؤسسات الشريكة، إضافة إلى صحفيين وناشطين في المجتمع المدني من الدول الأربع الأعضاء في المنظمة، وهي: غينيا، ومالي، وموريتانيا، والسنغال.

ويخصص اليوم الثاني من اللقاء، الأربعاء، لمناقشة الاستراتيجيات المستقبلية للمشاريع التجريبية، وآليات التمويل المبتكرة، ودور الشباب والنساء في الحوكمة المناخية على المستوى الإقليمي.

ويأتي تنظيم اللقاء في وقت تستعد فيه المنطقة لموسم الأمطار، الذي كثيرًا ما يتسبب في فيضانات تؤثر على المجتمعات القريبة من مجرى النهر، كما حدث خلال الموسم الماضي، حين اضطرت بعض الأسر للنزوح.

زر الذهاب إلى الأعلى