الحكومة تطلق دورة تكوينية لتعزيز كفاءة الطواقم التربوية العاملة مع الأطفال ذوي الإعاقة

أطلقت الحكومة الموريتانية دورة تكوينية مخصصة لتحسين مهارات الطواقم التربوية العاملة في مجال تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك بمشاركة أكثر من 140 معلمًا ومربية ومكونًا، إلى جانب ممثلين عن منظمات المجتمع المدني المهتمة بقضايا الإعاقة.
وتحتضن المدرسة الوطنية للعمل الاجتماعي فعاليات الدورة، التي تُنظم ضمن المرحلة الثانية من مشروع دعم التعليم الأساسي، بتمويل من البنك الدولي، وتهدف إلى بناء قدرات الكوادر التربوية وتزويدهم بأدوات وتقنيات أكثر فاعلية للتعامل مع فئة الأطفال ذوي الإعاقة.
وخلال افتتاح الدورة، أكدت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، صفية بنت انتهاه، أن “رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة تشكل أولوية وطنية، في إطار توجيهات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني”، مشيرة إلى أن هذا التكوين يأتي في سياق جهود القطاع الرامية إلى الرفع من كفاءة العاملين في هذا المجال الحيوي.
ودعت الوزيرة المشاركين إلى الاستفادة القصوى من مضامين التكوين، والعمل على نقل المعارف والمهارات المكتسبة إلى مؤسساتهم ومحيطهم المهني، بما يضمن استدامة الأثر وتحسين جودة التعليم الموجه للأطفال ذوي الإعاقة.
من جانبه، أبرز رئيس الاتحادية الموريتانية للجمعيات الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة، لحبوس ولد العيد، أهمية تأهيل الموارد البشرية في المؤسسات التعليمية المعنية، معتبرًا أن الاستثمار في التكوين يمثل خطوة أساسية نحو ضمان تعليم منصف وشامل لهذه الفئة.