منسق الحوار الوطني يمنح الأطراف السياسية مهلة أسبوعين للرد على وثيقة خارطة الطريق

منح منسق الحوار الوطني، السيد موسى أفال، القوى السياسية مهلة زمنية تمتد لأسبوعين من أجل تقديم ملاحظاتها وردودها على وثيقة تمهيدية تتضمن الخطوط العريضة لخارطة طريق الحوار المرتقب.

وقال أفال، في تصريح سابق منتصف يونيو الجاري، إن المرحلة التمهيدية من الحوار الوطني يفترض أن تنتهي خلال أسبوعين إلى ثلاثة، على أن ينطلق الحوار الرسمي فور اكتمال هذه المرحلة.

وأكد المنسق أن الحوار سيكون مفتوحًا أمام كافة الموريتانيين، دون استثناء أو إقصاء، بغض النظر عن انتماءاتهم الحزبية أو مواقفهم، وذلك بهدف مناقشة مختلف القضايا الوطنية والبحث عن حلول توافقية وشاملة.

وأضاف: “عندما نلتقي جميعًا في جو ديمقراطي وأخوي وشفاف، سنتمكن من التوصل إلى نتائج إيجابية، وهو ما تحتاجه البلاد اليوم في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها”.

ومنذ تعيينه منسقًا للحوار الوطني في مارس الماضي، أجرى موسى أفال سلسلة لقاءات تشاورية مع قادة الأحزاب السياسية وممثلي المجتمع المدني والفاعلين المعنيين بالحوار، ضمن جهود التهيئة لمرحلة تفاوضية جامعة وشاملة.

زر الذهاب إلى الأعلى