عالي ولد أندله في سطور

تداول بعض الناشطين على المواقع الإجتماعي أسماء شخصيات سياسية ونقابية متهمة إياها بالفساد والمحاباة وسوء تسييرها للمرافقالتي تديرها 

وهذا من حق الجميع معرفة خفايا وملابسات تلك القضايا ومن حقهم كمثقفين تعرية الفساد مهما كان صاحبه ولكن بأدلة ووثاىق والإبتعادعن كل ما يمس شخص المسؤول وحياتها الخاصة 

فأصبح من الضروري الوقوف عند الحضور الشبابي الذي فرض نفسه في المعادلة السياسية والاقتصادية وفي جميع مناحي الحياة و التيبدأت تشق طريقها في مجتمع تتحكم فيه إكراهات كثيرة تعطل المسار الشبابي فكان من الازم صقل الشخصية الشبابية، وإكسابهاالمهارات، والخبرات العلمية والعملية ، لتكون مؤهلة تأهيلا مطلوبا لضمان تكيفها مع الوقائع و المستجدات

ومن بين تلك الشخصيات تم ذكر السيد عالي ولد أندله وتم إتهامه بمتلاكه أموال طائلة تحصل عليها من وكالة تشغيل الشباب بتواطئ معمديرها وهو ما ذكره المودن سيدي ولد أكماش في تدوينة له على الفيس بوك 

ولكن نسيى سيدي أو تناسى بأن من يمتلك الملايين التي تكسبها بطرق غير شرعية لا يمكنه عقلاً أن يجلس تحت سيارة من أجل إصلاحهاليكسب منها قوته اليومه بعيدًا عن ماذكره الأخ 

فالأستاذ عالي تحصل على متريز ومازال يكمل دراسته في الماستر 

ولم يتكبر عن العمل مهما كان خلاف جل الشباب الذي تستهويه المراكز والغرف المكيفة 

أسس إطار شبابي لدفاع عن حقوق الشباب المهمش الدي يعيش على الهامش وبجهده ونضاله إستطاع أن يؤسس جسرًا من المحبة بينهوبين مناضلي هئته الشبابية وبشهاده الجميع 

ظل ينافح طيلة السنوات الماضية من أجل إنتزاع حقوق الشباب العاطل الباحث عن بصيص أمل كي يواصل تأسيس ذلك الحلم

وتمت شيطنته من قبل جهات عدة مناهضة وتشويه صورته أمام الرأي العام وأمام الجهات المعنية ولكن ذلك لم يزده الا إيمانًا بمشروع ناضلمن أجله لكي يتساوى الجميع في الفرص المتاحة 

بعدما كانت من نصيب ثلة قليلة دون ان تراعي أوضاع الشباب العاطل 

فلم يساير من يقفون وراء تلك الأعمال الغير المشروعة 

فواصل العمل النقابي والعمل الميداني 

فعكف على إنشاء مرآبه الخاص بحكم تخصصه الميكانيكي لإصلاح سيارات التي يطلق عليها واو 

فعكف على فهمها وأصبح الوحيد الذي يفهم تلك السيارة المعقدة مما فتح له الباب أمام جميع مالكي تلك السيارات وبحكم علاقته الطيبةوأخلاقه كون رصيدًا وعلاقات بينه وبين مالكي السيارات 

ولكن هناك جهات تحاول إقحامه في صراعات هو ليس طرف فيها وليس له علاقة بأي أحد من الأجنحة المتصارعة لا لشيء سوى أن يكونضمن المجموعات المتصارعة مع أن الرجل لم يخفي إتجاهه السياسي حيث عبر في عده مناسباب توجهه الذي أختاره قناعة منه 

فهو قيادي في الحركة الإنعتاقية إيرا التي يقودها السيد بيرام ولد الداه أعبيد داعمًا إياه لقضية وطنية إجتمع الجميع على أحقيتها وهيتساوي الحقوق والعدالة الإجتماعية 

وبذل في تلك القضية جهده وماله الإيمانه بدولة المواطنة التي لا تمييز فيها ولا إقصاء الأي شريحة معينة 

وهذا ما توصل إليه سيدي ولد أكماش فقدم أعتذاره على المباشر ولكن هناك أيادي تحاول تشويش على الرجل وخلق صورة مشوشة له أمامالهيئات الشبابية 

ولكن كان على من يريد ذلك ان يكون نظيفًا وله شعبية تمكنه من مقارعة الرجل 

زر الذهاب إلى الأعلى