بايدن: واشنطن سترد إذا واصل الحوثيون سلوكهم «غير المقبول»

قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن الولايات المتحدة «سترد إذا واصل الحوثيون سلوكهم غير المقبول واستمروا في مهاجمة سفن في البحر الأحمر».

وردا على أسئلة صحفيين بشأن الرسالة التي يريد إيصالها لطهران بعد ضرب المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، اعتبر بايدن أن رسالته وصلت، حسبما نقلت وكالة «فرانس برس».

وأضاف أنه لا يعتقد أن الضربات الأميركية والبريطانية ضد الحوثيين في اليمن أوقعت ضحايا مدنيين، «وهذا دليل إضافي على نجاح الضربات»، وفق قوله.

جاء ذلك خلال زيارة للرئيس الأميركي إلى آلنتاون في ولاية بنسيلفانيا، الجمعة.

من جانبه، قال مدير العمليات في هيئة الأركان المشتركة اللفتنانت جنرال دوغلاس إن الحوثيين في اليمن أطلقوا صاروخا بالستيا مضادا للسفن اليوم الجمعة ردا على ضربات أميركية وبريطانية استهدفتهم، مضيفا أن الصاروخ لم يصب أي سفينة.

بايدن: الضربات جاءت بدعم دولة عربية
وأعلن بايدن صباح اليوم تنفيذ القوات الأميركية والبريطانية  «ضربات ضد عدد من الأهداف» الحوثية.

وأضاف بايدن إن الضربات على الحوثيين نفذت «بدعم» من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا، وتابع في بيان: «لن نتردد في إصدار أمر باتخاذ مزيد من الإجراءات» إذا لزم الأمر.

فيما أوضح وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن الضربات ضد الحوثيّين في اليمن استهدفت أجهزة رادار وبنى تحتية لمسيرات وصواريخ.

وقال أوستن في بيان إن «هذه العمليّة تستهدف تعطيل وإضعاف قدرة الحوثيين على تعريض البحارة للخطر وتهديد التجارة الدولية في أحد أهم الممرّات البحريّة في العالم».

الحوثيون متمسكون بمضايقة الاحتلال
من جانبه، أكد الناطق باسم الحوثيين محمد عبدالسلام مواصلة استهداف السفن المرتبطة بـ«إسرائيل» في البحر الأحمر رغم الضربات الجوية الأميركية والبريطانية. 

وقال في منشور على منصة «إكس»: «نؤكد أنه لا مبرر أبدا لهذا العدوان على اليمن، فلم يكن من خطر على الملاحة الدولية في البحر الأحمر والعربي، والاستهداف كان وسيبقى يطال السفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة».

زر الذهاب إلى الأعلى