وزير الاقتصاد: نعمل لبناء اقتصاد متنوع وأكثر صمودًا بالتعاون مع شركائنا

أكد وزير الاقتصاد الموريتاني، سيد أحمد ولد أبّوه، أن بلاده تسعى بالتعاون مع شركائها في التنمية إلى بناء اقتصاد متنوع وصاعد وأكثر قدرة على مواجهة الصدمات.
وجاءت تصريحات الوزير خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري لمنسقي تنفيذ إجراءات المتابعة لمنتدى التعاون الأفريقي الصيني، المنعقد يوم الأربعاء 11 يونيو بمدينة تشانغشا الصينية.
وأوضح ولد أبّوه أن العلاقات بين موريتانيا والصين تقوم على صداقة وطيدة وتعاون مستمر، مشيرًا إلى أن موريتانيا استفادت من دعم سخي من الجانب الصيني في تمويل مشاريع تنموية حيوية.
وأشار الوزير إلى أن منتدى التعاون الأفريقي الصيني يمثل فرصة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية ومواجهة التحديات التي تعترض تحقيق تنمية عادلة ومستدامة في القارة، مؤكدًا التزام موريتانيا بخارطة الطريق التي أعلن عنها الرئيس الصيني شي جين بينغ للفترة 2025-2027.
وتغطي الخارطة الجديدة مجالات واسعة تشمل:
- التجارة والصناعة
- البنية التحتية والصحة
- الزراعة والتدريب
- الأمن والثقافة والتنمية الخضراء
واختتم ولد أبّوه بالتأكيد على أن التقلبات غير المسبوقة في العالم تستدعي تنسيقًا دوليًا محكمًا من أجل الحفاظ على مبادئ التعاون متعدد الأطراف، وضمان استمرار نظام التجارة الحرة وفقًا لضوابط منظمة التجارة العالمية.