منظمة استثمار نهر السنغال تكثف استعداداتها لموسم الأمطار وتفعل خطط الوقاية من الفيضانات

في إطار استعداداتها لموسم الأمطار المرتقب، شرعت منظمة استثمار نهر السنغال في اتخاذ سلسلة من الإجراءات الوقائية المبكرة، تهدف إلى الحد من مخاطر الفيضانات التي قد تهدد السكان المقيمين على ضفاف النهر في الدول الأعضاء.
جاء ذلك خلال اجتماع لخلية “المراقبة والأزمات”، التي أكدت على ضرورة تحديث آليات الوقاية والاستجابة السريعة، خصوصًا في ظل توقعات بارتفاع منسوب المياه في الحوض العلوي (غينيا ومالي)، وتسجيل تدفقات مائية متوسطة في الحوض السفلي (موريتانيا والسنغال).
وأوصت الخلية بـ:
- مراجعة خطط إدارة وتشغيل السدود بما يضمن التحكم في تدفق المياه.
- تفعيل نظام الإنذار المبكر لتمكين التدخل الاستباقي.
- تكثيف حملات التوعية في المجتمعات المعرضة للخطر.
- تعزيز التنسيق بين الدول الأربع لتوحيد الجهود وضمان استجابة إقليمية موحدة.
المنظمة أوضحت أيضًا أنها تمتلك خطة إنذار محدثة، تعتمد على خرائط دقيقة للمناطق المهددة، مع نظام لتوزيع المعلومات بشكل سريع على الجهات المختصة، مما يعزز جاهزية الحكومات المحلية ويقلل من الأضرار المحتملة على الأرواح والممتلكات والزراعة.
وتؤكد هذه التحضيرات حرص المنظمة على تعزيز الأمن المائي والمجتمعي، في منطقة تُعد من أكثر المناطق عرضة لتقلبات المناخ وتداعياتها المائية.