إطلاق “الاتحادية الموريتانية للطاقة والكهرباء” لدعم الشراكة في القطاع الطاقوي

أُعلن اليوم الخميس في نواكشوط عن تأسيس “الاتحادية الموريتانية للطاقة والكهرباء”، وذلك خلال حفل احتضنه مقر الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، بحضور رسمي واقتصادي واسع.

وشهد الحفل حضور وزير الطاقة والنفط، محمد ولد خالد، ورئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل، زين العابدين ولد الشيخ أحمد، إلى جانب عدد من الفاعلين الاقتصاديين والمهنيين في مجال الطاقة.

وفي كلمته بالمناسبة، وصف وزير الطاقة والنفط إنشاء الاتحادية بأنه “خطوة مهمة لتقوية البنية المؤسسية للقطاع، الذي يشكل دعامة استراتيجية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد”، مبرزًا ما تحقق من تقدم في البنى التحتية، وانخراط موريتانيا في مبادرات دولية رائدة من بينها “مهمة 300” و”ديزرت تو باور”.

وأعرب الوزير عن تطلعه لأن تسهم الاتحادية الجديدة في دعم قدرات القطاع الخاص، وتطوير مهارات الموارد البشرية الوطنية، وزيادة المحتوى المحلي في مشاريع الطاقة.

من جانبه، أكد رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل أن الاتحادية الجديدة تأتي في سياق دعم جهود الدولة لتحقيق كهربة شاملة بحلول عام 2030، وتنويع مصادر الطاقة، وتعزيز مكانة موريتانيا كمركز إقليمي للطاقة النظيفة والمتجددة.

وأضاف أن “تأسيس الاتحادية يمثل فرصة تاريخية لبلورة رؤية جديدة للقطاع تقوم على شراكة فعالة بين القطاعين العام والخاص، قادرة على مواكبة التحولات المتسارعة في مجال الطاقة”.

ووفق القائمين عليها، تهدف “الاتحادية الموريتانية للطاقة والكهرباء” إلى الإسهام في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة، وتشجيع الاستثمار في الطاقات المتجددة، ونقل الخبرات، وخلق فرص عمل، وتعزيز التعاون مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية لتطوير الكفاءات الوطنية.

زر الذهاب إلى الأعلى